هنأ رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا شيخ جامعة الأزهر وكل المسلمين والمسيحيين بـ"الانجاز العظيم على نجاح مؤتمر الأزهر الشريف العالمي والذي ضم مرجعيات وفعاليات من كل الاديان والمذاهب"، لافتا الى أنه "تم الاتفاق على ادانة الصهيونية العنصرية وما تفعله من تخريب للمسجد الأقصى وايضاً بكنيسة القيامة، واعتبار كل القوى والجماعات المسلحة والميليشيات الطائفية التي استعملت العنف في وجه ابناء الامة حاملين رايات دينية هي جماعات آثمة فكراً وعاصية سلوكاً وهي جرائم ضد الانسانية".
وأشار الى أنه "تم التأكيد على ان المسلمين والمسيحيين في الشرق هم اخوة ينتمون معاً الى حضارة واحدة وعازمون الى مواصلة العيش معاً في دول وطنية تحقق المساواة بين المواطنين"، معتبرا أن "مؤتمر الأزهر العالمي هو ابلغ رسالة للعالم عن سماحة الاسلام وخطوة عملية في ادانة الطائفيين والمتطرفين وازاحة كل غطاء ديني عنهم فضلاً عن تمسك المسلمين بوجود المسيحيين العرب ودورهم في اطار الامة الواحدة".
وراى شاتيلا أنه "من المهم جداً ان يلتزم كل المشاركين بتنفيذ المقررات ويضعوا برامج تطبيقية لها في اقطارهم ومؤسساتهم وان تتضمن البرامج المدرسية هذه المقررات وكافة وسائل الاعلام العربية والاسلامية".